اتهامات روسيا لوكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية في هجمات القرم
اتهم مسؤول روسي رفيع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالتعاون مع أوكرانيا في تنفيذ الهجمات الإرهابية على جسر القرم.
وأعرب رئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف، ردّاً على ما أوردته صحيفة (واشنطن بوست) حول أنّ المسيّرات البحرية التي استخدمها نظام كييف لضرب جسر القرم تم تطويرها خلال عملية سرّية بمشاركة أجهزة استخبارات أخرى، أعرب عن تأكده من تورط أجهزة استخبارات (3) دول في الهجمات الإرهابية على جسر القرم، وفق ما نقلت وكالة (نوفستي).
وقال قسطنطينوف: “الضربة على الجسر تم إعدادها والتخطيط لها بشكل جيد، بما في ذلك بمساعدة الطيران الحربي وطائرات الاستطلاع بدون طيار، وشاركت (3) دول في هذا الهجوم، بالإضافة إلى جهاز الأمن الأوكراني، ولم يكن من الممكن تنفيذ هذه العملية بدون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية (M I6)، ولن نصدق بتاتاً هذه الروايات عن براءتهم”.
ووفقاً له، تعتبر أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية شريكة في الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، مؤكداً أنّ نظامها فقد منذ فترة طويلة أيّ علامات للاستقلال، لذلك من الصعب أن نتصور أنّه سيقوم بمثل هذه الخطوات من تلقاء نفسه”.
وقد وقع الهجوم الإرهابي الأول على جسر القرم في 8 أكتوبر 2022، وخلاله انفجرت شاحنة تحمل متفجرات عند عبورها الجسر، وذكرت المخابرات الروسية فوراً أنّ السلطات الأوكرانية كانت وراء الجريمة، وفي ليلة 17 يوليو هاجم نظام كييف جسر القرم بقوارب غير مأهولة.