سياسة

إصابة 109 فلسطيني في الجمعة الـ47 لمسيرة العودة شرق غزة


في الجمعة الـ47 لمسيرة العودة شرق قطاع غزة، أصيب 109 فلسطيني على الأقل بجروح، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران وقنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين.

وأفاد مصدر طبي ل العين الإخبارية بأن 29 شخصاً أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا، من بينهم 14 طفلا و3 نساء ومسعفان وصحفي و3 أشخاص في حالة خطرة.

وتوافد آلاف المتظاهرين إلى مخيمات العودة شرق القطاع في الجمعة الـ47 لمسيرة العودة وكسر الحصار، وحملت المظاهرات اسم غزة عصية على الانفصال والانكسار.

وأكدت الهيئة الوطنية العليا في بيانها الختامي لفعاليات اليوم، استمرار مسيرات العودة، ودعت الجماهير للاحتشاد يوم الجمعة المقبلة تحت عنوان مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا.

وقالت الهيئة: رسالتنا إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والقوى الأوروبية ألا يخلطوا بين القناعات السياسية المغلوطة في أذهانهم، وبين الوضع الإنساني في غزة.

ودعتهم إلى عدم السكوت على الجرائم التي ترتكب في غزة، وألا يكتفوا بالتشخيص ويظلوا مترددين مرتهنين إلى السياسة الأمريكية المنحازة إلى جرائم الاحتلال.

وطالبت بـرفع الحصار عن غزة وأهلها، وعدم السماح للاحتلال بارتكاب جرائم جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي على شعبنا.

وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجددا، لاستخدام ماء الظربان، أو المياه العادمة، ضد المشاركين في مسيرة العودة للأسبوع الثالث على التوالي.

وأطلقت عربات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تحمل خزانات متوسطة الحجم، المياه تجاه تجمعات المتظاهرين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

ماء الظربان هو عبارة عن مزيج خاص من المياه العادمة كريهة الرائحة المضاف إليها مواد كيماوية تستخدم في قمع المظاهرات السلمية..

وقد بدأ استخدام هذه المياه لأول مرة في شهر أغسطس/آب 2008، لقمع المسيرة الأسبوعية في بلعين المناهضة للجدار الفاصل والاستيطان في رام الله، وسط الضفة الغربية.

و منذ 30 مارس/آذار الماضي يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

واستشهد 265 فلسطينيا وأصيب نحو 26 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى