سياسة

إسرائيل تجدد شروطها لحرب غزة


جددت إسرائيل تأكيدها على أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ومساء الأربعاء، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وتأتي تصريحات نتنياهو على خلفية معلومات عن وساطة قطرية ومصرية من أجل هدنة إنسانية.

وقال نتنياهو خلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية بحسب بيان لمكتبه: “أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمرا واحدا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا.. وكل ما عدا ذلك لا طائل منه”.

بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة ولكن سيسمح بهدن إنسانية.

كما أعلن أن 50 ألف مدني فروا الأربعاء من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، فيما المعارك مستعرة بينه وبين حركة حماس.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، “رأينا اليوم كيف أن 50 ألفا من سكان غزة انتقلوا من شمال القطاع إلى جنوبه”.

وأضاف: “يغادرون لأنهم يدركون أن حماس فقدت السيطرة في الشمال، وأن الجنوب أكثر أمنا وبه منطقة آمنة تتوافر فيها الأدوية والمياه والأغذية”.

وبحسب تقارير إعلامية تقود مصر وقطر جهود وساطة لإطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل قبل أكثر من شهر، مقابل وقف إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة.

من جانبه، أكد مصدر مقرب من حركة حماس في قطاع غزة وجود مفاوضات حول “هدنة من ثلاثة أيام” مقابل إطلاق سراح 12 رهينة “نصفهم أمريكيون”.

وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على “مدة” الهدنة و”شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق”.

وتحتجز حماس 240 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حين شنّت هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل أوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين وسقطوا عمومًا في اليوم الأول للهجوم.

وبلغت حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين أكثر من 10 آلاف و500 قتيل معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من 4 آلاف طفل، بحسب أحدث حصيلة لحماس.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى