إخوان اليمن: مواقف متناقضة عبر التاريخ
أعاد نشطاء يمنيون استعراض مواقف تنظيم الاخوان المسلمين المتناقضة في اليمن، والتي أثرت على عدم حسم المعركة مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عبر هاشتاق #تناقضات_الاخوان، على منصة إكس.
وكشف النشطاء، من خلال الهاشتاج المواقف المتناقضة للتنظيم، لا سيما القفز من مركب الشرعية إلى مليشيا الحوثي وتأييد عملياتهم الإرهابية في البحر الأحمر ضد السفن التجارية، وذلك وفقا لما نشره موقع “عدن تايم” المحلي.
النشطاء اتهموا أيضا، حزب الإصلاح الفرع المحلي لتنظيم الإخوان باليمن، بانحيازه المستمر لمصالحه الشخصية على حساب المبادئ الوطنية والقيم الإنسانية والدينية.
وسلطوا الضوء على حكم حزب الإصلاح في الأجزاء التي يسيطر عليها من تعز ومأرب، مؤكدين انه يحكمها بالحديد والنار، حيث يقمع كل صوت معارض ويرزح في سجونه الآلاف، وهناك عدد من المخفيين قسريا، وسجون سرية، وعصابات تابعة له تقتل وتهتك الأعراض بدون حسيب أو رقيب.
كما اعتبروا أن تاريخ حزب الإصلاح الإخواني يؤكد أن المصالح الشخصية والسياسية تتفوق على مبادئه الوطنية والدينية.
-
الإخوان في عدن: محاولة لفرض أنفسهم كمنقذين وسط الأزمات
-
تغييرات في قادة ميليشيات الإخوان باليمن: ما الذي يقف وراء هذه التحولات؟
وبحسب تقارير يمنية، فإن هناك نحو 800 جمعية خيرية تتبع حزب الإصلاح، سجل أغلبها بأسماء قيادات في حزب الإصلاح، وقد أمكن له من خلالها توظيف خطابه الديني في الوصول إلى جيوب المواطنين كتبرعات تحت أسماء مشاريع خيرية للفقراء ولنصرة قضايا إسلامية وغيره.
وأمكن له من خلال تلك التبرعات، وما يأتي من عدد من الدول ومن أشخاص وجمعيات مماثلة، تكوين رأس مال لمشاريع استثمارية وتجارية، البعض منها سجل بأسماء أفراد ينتمون إلى التجمع اليمني للإصلاح ويذهب ريعها لصالح الحزب والبعض الآخر لا يزال حتى اللحظة في غمار استثمارات هذه الجمعيات تحت بند أنها مشاريع خيرية.