إثيوبيا ترسل الصناديق السوداء للطائرة المنكوبة إلى أوروبا لعدم توفر معدات قراءتها


قالت شركة الطيران الإثيوبي على لسان رئيسها التنفيذي تيوولد غيبريمريم، إن أديس أبابا لا تتوفر على معدات لقراءت الصناديق السوداء للطائرة المنكوبة، لذلك سترسلها إلى دولة أوروبية لقراءتها والتعرف على أسباب الحادث. 

وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، الأربعاء، قال غيبريمريم إن الخطوة ستتم بالتنسيق بين مكتب التحقيق في الحوادث التابع لوزارة النقل الإثيوبية، و اللجنة المعينة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها الدولة المصنعة للطائرة ممثلة بوفد المجلس الوطني لسلامة النقل، مشيرا إلى أن الدولة التي ستستقبل الصناديق السوداء للطائرة المنكوبة ستكون في أوروبا كونها الأقرب لبلاده ما يتيح الحصول على نتائج بشكل أسرع. 

وتابع: قائد الطائرة كان يواجه مشكلة في نظام التحكم بالطيران وطلب العودة إلى المطار، وسمح له بذلك وكان هذا في الساعة 8:44 صباحاً، وهو الوقت نفسه الذي اختفت فيه الطائرة من الرادار.

وفيما يتعلق بالتدريب الذي تلقاه الطيار على قيادة الطائرة المنكوبة وهي من طراز 737 ماكس، نوه غيبريمريم إلى أن طائرة ماكس مختلفة قليلاً عن طراز NG، لذلك كان هناك تدريب لكل طيار للانتقال من NG إليها، مضيفا: كان هناك تدريب انتقالي، وبعد وقوع حادث ليون أير (أكتوبر 2018) كان هناك تدريب يركز على نظام تعزيز خصائص المناورة MCAS ونظام التحكم بالطيران بشكل عام.

والأحد الماضي، لقي 157 شخصًا مصرعهم جراء تحطم طائرة إثيوبية ET 302 كانت متجهة من أديس أبابا إلى نيروبي، وعلى متنها 157 راكبا من 33 جنسية مختلفة.

وبعد 6 دقائق في الساعة 08:44 من إقلاع الطائرة، أعلنت شركة الطيران اختفاءها من أجهزة الرادار، وبعد أقل من ساعة أعلنت رسميا اكتشاف حطامها على بعد 48 كيلومترا من العاصمة.

Exit mobile version