إبحار سفينة حربية بريطانية نحو الخليج لحماية سفن الشحن التجارية
في ظل تزايد التوتر السياسي بين إيران والغرب، أبحرت سفينة حربية بريطانية نحو الخليج وذلك من أجل الانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة لحماية سفن الشحن التجارية في المنطقة.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد ان تم احتجاز ناقلة نفط بريطانية من طرف إيران في مضيق هرمز. وقد كانت قوات بحرية بريطانية قد قامت باحتجاز سفينة إيرانية قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو تموز وذلك للاشتباه في تهريبها شحنة نفط إلى سوريا.
وقد ذكر آندي براون قائد السفينة البريطانية كينت لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي، كما أضاف لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي وهو ما تهدف إليه عمليات الانتشار هذه. وقد أُعلن أيضا عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي وسيشمل تولي السفينة كينت مهام سفينة بريطانية أخرى تعمل بالفعل في الخليج هي السفينة دنكان.
في حين قامت إيران بالتهديد بوقف كل الصادرات عبر المضيق الذي يمر منه خمس النفط العالمي، في حالة ما استجابت الدول الأخرى إلى الضغط الأميركي لوقف شراء النفط الإيراني.
وقد ذكر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن الخطوة الأخيرة لا تمثل تغييرا في النهج تجاه إيران وبأن بريطانيا ستظل ملتزمة بالعمل مع إيران للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم في 2015، وذلك مقابل رفع العقوبات عن طهران. وقد أوضح مصدر أمني بريطاني بأن المهمة الجديدة ستركز على حماية أمن الملاحة وبأن بريطانيا لن تنضم إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.