أمريكا تُجلي ترافيس تيمرمان من سوريا عبر عملية جوية
قال مسؤول أمريكي لـ”رويترز”، إن الجيش الأمريكي نقل المواطن ترافيس تيمرمان جوا من سوريا، إذ كان مسجونا قبل أن يحرره مقاتلو الفصائل المسلحة السورية.
ووفق شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية فإن تيمرمان أخبر الصحفيين أنه كان محتجزا في سجن تابع للنظام السوري السابق منذ عدة أشهر، بعد عبوره من لبنان إلى سوريا في رحلة مشيا على الأقدام.
الرجل البالغ من العمر 29 عاما من ولاية ميسوري، ظهر حافي القدمين يتجول في حيرة في ضاحية جنوب دمشق مباشرة.
وسافر إلى سوريا سيرا على الأقدام، كما قال للصحفيين. وأنه كان في رحلة روحية اعتبر نفسه حاجا فيها.
ويقول تيمرمان إنه عندما عبر بالطبع من لبنان إلى سوريا تم القبض عليه واحتجازه من قبل قوات الأمن ونقله إلى سجن.
ويضيف أنه عومل بشكل جيد نسبيا، حيث أعطوه الطعام والماء، ولكنه سمع أصوات أشخاص يتعرضون للتعذيب في السجن.
كانت المعلومات المتوافرة قبل ظهوره في سوريا تفيد بأنه فقد في وقت سابق من هذا العام في المجر، لذلك لم يكن هناك استيعاب كبير لكيفية انتهاء الأمر به قرب دمشق.
وقبل عملية نقله للولايات المتحدة قالت واشنطن لشبكة “سي إن إن” إنهم على علم بتقارير عن العثور على أمريكي خارج دمشق، ويسعون إلى تقديم الدعم له.
وقالت والدة تيمرمان، ستايسي كولينز غاردينر لصحف أمريكية “في البداية.. كنت أتمنى أن يكون هو، لكننا لم نعرف ما إذا كانت عملية احتيال أم ماذا، ثم رأته ابنتي في الأخبار”.
وأضافت “لقد فوجئت للغاية، كنت سعيدة للغاية، وبكيت أيضا، دموع الفرح”.
وتنتظر الأمّ عودته إلى منزله في أوربانا بولاية مسيسيبي، حيث كان يعيش قبل رحلاته الدولية، حسب ما ذكرت إذاعة “NPR” الأمريكية.