سياسة

أرمينيا تدعو المجتمع الدولي لضمان عدم قيام تركيا بإشعال الأزمة بين بلاده وأذربيجان


قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الأحد، إن من شأن سلوك تركيا أن يكون له عواقب مدمرة على منطقة جنوب القوقاز والمناطق المحيطة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان عدم قيام أنقرة بإقحام نفسها في الصراع بين بلاده وأذربيجان بشأن إقليم ناجورنو قرة باغ.

وفي وقت سابق، الأحد، وجهت تركيا انتقادات حادة لأرمينيا بعد وقوع اشتباكات بين قوات البلدين، قائلة إن أرمينيا عقبة أمام السلام وتعهدت بمواصلة دعم أذربيجان.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول أول دفعة من المرتزقة السوريين التابعين لأنقرة، إلى أذربيجان.

ووفق ما ذكره المرصد، قامت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنقل دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها، من منطقة عفرين شمال غربي حلب، إلى أراضيها، قبل إرسالهم إلى أذربيجان.

واليوم الأحد، اندلعت مواجهات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، في أحدث سلسلة من الصراع بين البلدين على منطقة قره باغ، في اشتباكات هي الأسوأ منذ عام 2016، أوقعت خسائر بشرية ومادية من كلا الطرفين، على وقع دعوات التعبئة الوطنية.

وخلال التوتر الذي شهدته المنطقة في يوليو، دعا المجتمع الدولي إلى احترام وقف إطلاق النار وضبط النفس.

لكن ذلك لم يلق بالا لدى تركيا وسياساتها المزعزعة للاستقرار المتمثلة في عرض القوة في المناطق المجاورة الأخرى، بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولم تدخر جهداً في تأجيج التوترات في جنوب القوقاز أيضا. 

وهو ما عبّر عنه وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الذي أكد وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان في الدفاع عن وحدة أراضيها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى