4 إخفاقات شهيرة في قصص نجاح مذهلة
في مجال ريادة الأعمال والنجاح، كان هناك عدد من الأسماء التي تعرضت لإخفاقات كبيرة كانت قادرة على تحطيم آمال أقوى الحالمين.
والرموز الناجحة في هذا التقرير، كانت من أكثر من تعرضت للإخفاقات الشديدة في مسيرتها المهنية، قبل تجاوزها لهذا الإخفاق واتجاهها لتحقيق نجاح يعادله في الحجم.
أغنى روائية في العالم
بقيمة ثروة تقترب من المليار استرليني، كانت قصة النجاح الذي وصلت له الكاتبة جي كي رولينج من أكثر قصص النجاح الملهمة على الإطلاق.
رولينج سبق لها أن قالت إنها تعرضت لإخفاق كارثي بعد تخرجها من الجامعة، حيث انهار زواجها، وفقدت عملها وكانت في ذلك الوقت أماً مسؤولة عن طفل وحدها، وعانت من الفقر الشديد في هذه المرحلة من حياتها، كما رفضت روايتها الشهيرة “هاري بوتر” من غالبية دور النشر التي عرضتها عليهم، غير أنها لم تستسلم لذلك واستمرت في المحاولة، حتى صدرت لها أشهر سلسلة روايات عرفها العالم.
ستيف جوبز
من قصص الإخفاقات الكبرى التي تحولت لنجاح أكبر، ما عاشه رائد الأعمال الشهير ستيف جوبز، من حالة طرد من شركة “أبل” في بدايات عمل الشركة، ذلك قاده لتأسيس شركات أخرى حققت نجاحا مشابها مع مرور الوقت، هي شركة NEXT للإلكترونيات التي استحوذت عليها أبل بعد ذلك، وشركة إنتاج أفلام الرسوم المتحركة الناجحة “بيكسار” التي استحوذت عليها بعد ذلك شركة ديزني.
ذلك قبل أن يعود ستيف جوبز من جديد لإدارة شركة أبل، ليحول ما تعرض له من تراجع إلى انطلاقة قوية.
بيل غيتس
كان من أبرز قصص الإخفاق بين رواد الأعمال البارزين، ما تعرض له بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت من إخفاق كبير قبل أن يحقق نجاحه العظيم في مجال الإلكترونيات.
حيث ترك غيتس الدراسة في الجامعة، لإدارة شركته التي كانت تدعى Traf-O-Data، التي أخفقت وتسببت في ضياع آماله في الاستثمار وفرصته في التعليم معا.
غير أن مهارته في البرمجة، مكنته من الاستمرار في المحاولة، وتحويل الإخفاق لنجاح، حتى أصبح في سن الـ31 عاما، أصغر ملياردير في العالم بفضل تأسيسه لشركة مايكروسوفت.
والت ديزني
مؤسس شركة ديزني رائد الأعمال في مجال صناعة الترفيه والت ديزني، كان ممن تعرضوا لإخفاقات كبرى قبل أن يحقق نجاحا يعادل ما عاناه من إخفاقات.
فقد ترك ديزني الدراسة في سن مبكرة، وحاول أن ينضم للجيش غير أنه فشل في ذلك، كما أفلست أولى شركاته التي أسسها باسم “لاف أو جرام”، وتعرض للطرد من عدة مجلات للرسومات الكارتونية، وذلك لم يمنعه من الاستمرار في العمل حتى أسس شركة ديزني للرسومات المتحركة، التي أصبحت أضخم شركة لصناعة الترفيه في العالم حاليا.