احتشد أهالي قرية بمحافظة الفيوم المصرية، اليوم الجمعة، لتشييع جُثمان عروس مصرية، لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل ساعات قليلة من حفل زفافها، نتيجة أزمة قلبية حادة، وسط صدمة كبيرة لعائلتها وأصدقائها.
وكانت السلطات المصرية، تلقت بلاغاً، بوفاة عروس بعد إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، بعزبة تابعة لقرية “تطون” بمحافظة الفيوم في جنوب غربي مصر.
وكشفت التحريات أن العروس توفيت داخل إحدى مراكز التجميل، بينما كانت تتزين لحضور “ليلة الحنّة” وسط الأهالي والمدعوين.
وجرى نقل الفتاة إلى المستشفى وإبلاغ عائلتها بوفاتها، لتتحول فرحة أهالي القرية بابنتهم إلى حُزنٍ كبير.
وتفاعل عدد كبير من نُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع نبأ وفاة عروس الفيوم، آلاء منير، ذات الـ 19 عاماً، والطالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري، ليلة زفافها.
وروى عدد من أفراد عائلة العروس الراحلة، كواليس وفاتها، حيث قالت ابنة خالها إنها لم تكن تُعاني من أي أمراض أو شكاوى صحية سابقة، وأن الوفاة حدثت بشكل مفاجئ.
وقال نجل عمها إن الحدث السعيد تحول إلى حزن، مشيراً إلى أن الأهالي احتشدوا لتشييع جثمان العروس، منذ انتشار الخبر، وحتى صلاة الجنازة اليوم عقب صلاة الجمعة، بمسقط رأسها بالفيوم، بحضور أهالي قرية العريس القريبة من قرية العروس الراحلة.
كما روى أحد أصدقاء العريس، إسلام ياسر رجب، أن صديقه ذهب إلى مركز التجميل، لاصطحاب عروسه إلى ليلة “الحنة”، وقال إنها سقطت من يده، قبل أن يخرج من المركز، ليتبدل المسار من منزل العروس، إلى مستشفى جامعة الفيوم، حيث أعلن الأطباء وفاتها، بعد دقائق قليلة من وصولهم إلى هناك.
