نيابة أمن الدولة العليا في مصر يومه الخميس، تقرر حبس ابنة مفتي الإرهاب علا القرضاوي 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجريها.
كما أن النيابة قد وجهت للمتهمة اتهامات بالانضمام والمشاركة في تمويل جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام القانون، وذلك من داخل محبسها.
بينما قد كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة عن قيام المتهمة بتنفيذ مخطط عدائي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة، من الخارج حيث يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية بالتعاون مع الجماعة الإرهابية للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة.
يمارس القرضاوي نفوذاً كبيراً، وتدعمه الحكومة القطرية إذ اتخذ من الدوحة ملجأ له، وأنشأ شبكة دولية للترويج لأهداف الإخوان الإرهابية، وصفها في اجتماع عام 1996 في توليدو بولاية أوهايو بأنها غزو للغرب من خلال الدعوة وهذا المصطلح يُترجم إلى كلمة التبشير، والتي غالبا ما يستخدمها الإخوان للإشارة إلى نسختهم من التلقين الأيديولوجي.
أما على المستوى الدولي فالقرضاوي يجري ذلك من خلال ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (IUMS)، والذي اشتهر بفتواه الصادرة عام 2004 تسمح باستهداف الأمريكيين في العراق، بمن فيهم المدنيون، والمصنف منظمة إرهابية في الدول الأربع المقاطعة لقطر في إطار جهود محاربة جهاز القرضاوي الدولي.
بينما في أوروبا، ينشر القرضاوي رسالته من خلال المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث (ECFR)، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (FIOE)، وهي منظمات يقودها عملاء الإخوان.
