مجزرة عائلية: مراهق ينهي حياة أسرته بدافع غريب عن الحرية


ارتكب شاب إيطالي يبلغ من العمر 17 عامًا مجزرة بحق عائلته في يوم عيد ميلاد والده، بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

الشاب، الذي يُعرف باسم ريكاردو، قتل والده فابيو شاريوني (51 عامًا)، ووالدته دانييلا ألبانو (49 عامًا)، وشقيقه لورينزو البالغ من العمر 12 عامًا باستخدام سكين مطبخ بطول 20 سنتيمتراً.

وهاجم ريكاردو أفراد عائلته في منزلهم في باديرنو دوجنان، بالقرب من ميلانو، بعد أن قضى الأيام التي سبقت الهجوم بالاستماع إلى مقطعين من أغنية “The Long and Winding Road” لفرقة البيتلز الشهيرة.

 


وبعد التحقيق معه، زعم الشاب أنه أراد قتل عائلته “لكي يعيشوا في حرية أكبر”، موضحا أنه شعر بالاضطهاد، واعتبر نفسه “جسماً غريباً” في عائلته.

 

واعترف الشاب بأنه لم يكن لديه سبب ملموس لارتكاب الجريمة، وأشار إلى أنه شعر بأن القتل لن يحرره من معاناته.

 

واعتقلت الشرطة ريكاردو، حيث تم استجوابه من قبل المحققين تحت إشراف المدعي العام في ميلانو، وقال المحققون إنهم لم يتمكنوا من الكشف عن دافع ملموس وراء عمليات القتل المتعددة التي نفذها الشاب، مؤكدين أن القضية قد تستغرق “وقتا طويلا قبل تفسيرها”.

Exit mobile version