ذكر موقع “يو إس نيوز” أن الحزب الجمهوري في فلوريدا قد أطاح، يوم الإثنين، برئيسه كريستيان زيغلر بسبب التحقيق معه في تهمة اغتصاب امرأة، قبل أسبوع واحد من مواجهة الحاكم رون ديسانتيس، اختباره الأول في رحلة الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري.
وقال الحزب الجمهوري في فلوريدا في تدوينة على منصة (X) إنه انتخب إيفان باور كرئيس له. وسيحتل باور منصب نائب الرئيس بدلا من كريستيان زيغلر، الذي اتهم في تشرين الأول/ أكتوبر باغتصاب امرأة كان هو وزوجته قد مارسا معها من قبل علاقة جنسية، وفقا لأمر تفتيش صادر عن محكمة دائرة فلوريدا في ساراسوتا. ولم ترد شركة زيغلر على طلب بالتعليق يوم الإثنين، بيد أنه سبق لها أن رفضت التهمة.
ووفقًا لوكالة “رويترز”، هزت فضيحة زيغلر الحزب بينما يتوجه للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم. وعلى الرغم من أن مواطني فلوريدا كانوا قد صوتوا لصالح دونالد ترامب في انتخابات 2016 و 2020، إلا أن الانتخابات القادمة تشكل ساحة معركة بين الأحزاب.
التغيير في قيادة (فلوريدا) يأتي قبل أيام من استطلاعات ولاية أيوا المزمع عقدها يوم الثلاثاء، لاختيار المرشح الجمهوري عن تلك الولاية. دعت استطلاعات الرأي في أيوا وغيرها من الولايات، مع الانتخابات الرئاسية الأولية المبكرة، زيغلر للاستقالة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، موضحة ” لا يمكن أن يكون لدينا كرسي حزب لمن هو تحت هذا النوع من التحقيقات”.
قام مجلس إدارة الحزب بتوبيخ زيغلر لإيذائه سمعة الحزب الجيدة وتورطه في سلوك يجعله “غير صالح” لقيادة الحزب، دون تحديد ما هو ذلك السلوك.
كما ألحقت الفضيحة العار بزوجة زيغلر، بريدجيت، عضو مجلس مدرسة ساراسوتا التي شاركت بتأسيس مجموعة “أمهات من أجل الحرية” من أجل حقوق الآباء المحافظين ودعت إلى عدم تعليم الأطفال الصغار المسائل الجنسية.
ولم تصدر أي اتهامات جنائية ضد بريدجيت زيغلر، ولكن الكشف عن مشاركتها في علاقة جنسية مع زوجها المتهم، دفع مجلس مدرسة ساراسوتا إلى المطالبة باستقالتها، وفقا للتقارير الإخبارية المحلية.
