قامت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بالإعلان عن أنّ الزعيم كيم جونغ-أون قد أشرف شخصياً على إطلاق نوع جديد من الأسلحة الموجّهة التكتيكية وذلك في تحذير مهيب لدعاة الحرب العسكريين في كوريا الجنوبية.
وقد ذكرت الوكالة بأنّ كيم قام شخصياً بتنظيم وتوجيه عملية إطلاق منظومة الأسلحة الفائقة الحداثة يومه الخميس، وذلك في إشارة إلى صاروخين قصيري المدى قد قامت بيونغيانغ بإطلاقهما في البحر في أول اختبار صاروخي لها منذ الاجتماع المرتجل بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين الشهر الماضي.
في حين قامت الولايات المتحدة بحث كوريا الشمالية على أن تمتنع عن المزيد من الاستفزازات وذلك بعدما اختبرت الصاروخين الباليستيين. حيث قالت بأنها تريداستئناف المحادثات بشأن نزع سلاح الدولة النووي.
ومن جانبها، قالت مورغان أورتاغوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي كرد على سؤال بخصوص أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية نريد إجراء حوار دبلوماسي مع الكوريين الشماليين، كما أضافت ندعو إلى الامتناع عن المزيد من الاستفزازات. وقد ذكرت أيضا الإدارة ملتزمة بالحوار الدبلوماسي مع الكوريين الشماليين، ونحن نواصل المطالبة ونأمل في مضي تلك المفاوضات قدما.
