دول عربية تدين وبشدة الهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي على حقل الشيبة


 

قامت دول عربية بإدانة وبشدة الهجوم الإرهابي الذي قامت بتنفيذه مليشيا الحوثي الانقلابية بواسطة طائرة مسيرة قد استهدفت حقل الشيبة النفطي جنوب شرقي السعودية.

ومن جهته، أدان الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الهجوم الإرهابي الحوثي، وأشار إلى أنه دليل على عرقلة المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران للحل السياسي للأزمة.

وذكر قرقاش في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر: الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، ورغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء المليشيا للجهود السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. وقد أضاف بأن توحيد الصفوف وتعزيز أداء الحكومة ضروري في المرحلة المقبلة.

كما أشار إلى أنه لا شك أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على ستوكهولم، وذلك في إشارة إلى اتفاقية السويد من أجل حل الأزمة اليمنية التي رعتها الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.

ومن جهتها وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية فقد أدانت مصر بأشد العبارات، هجوم مليشيا الحوثي في اليمن على حقل الشيبة البترولي جنوب شرق المملكة العربية السعودية بواسطة طائرات مُسيرة.

في حين أكدت مصر تضامنها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمها أيضا كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات النيل منها. وفي البيان، فقد حذرت مصر، من استهداف المنشآت الحيوية في السعودية بما في ذلك المساس بسلامة البنية التحتية للطاقة. وفي نفس السياق، قامت الكويت بإدانة وبشدة الهجوم الحوثي الإرهابي، حيث أكدت بأنه يستهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية.

في حين أكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، بأن هذا العمل الذي يستهدف أمن المملكة واستقرارها وإمدادات الطاقة العالمية يتطلب جهدا عالميا من أجل وقفه بما يجنب المنطقة مزيدا من التوتر.

ومن جهتها، فقد قالت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، بأن هذا الهجوم هو عمل إرهابي جبان يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويشكل خطرا جسيما على إمدادات الطاقة للعالم أجمع. وقد أكدت موقف البحرين الراسخ الداعم دائما لجهود السعودية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وحماية مصالحها.

كما أكدت تضامن البحرين ووقوفها التام معها في جهودها الرامية من أجل القضاء على هذه الأعمال الإرهابية المتكررة بشتى صورها وأشكالها. وقد طالب بيان الخارجية البحرينية إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة وصارمة من أجل وقف هذه الأعمال والاعتداءات الإرهابية وكل من يدعمها ويمولها.

ومن جانبه، فقد أدان الأردن الهجوم الإرهابي، واعتبره تصعيدا خطيرا جديدا يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية. وقد أعربت أفغانستان عن استنكارها الشديد للهجوم الإرهابي، حيث أكدت بأنه يضرب الاقتصاد العالمي ويهدد إمدادات الطاقة العالمية.

وفي بيان، أدانت أيضا أفغانستان، كل الأعمال التخريبية والإرهابية، وأكدت تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في الوقوف بحزم ضد ما يمس أمنها واستقرارها ويستهدف منشآتها الحيوية المدنية. وقد أوضحت كذلك بأن الأعمال الإرهابية التخريبية ما هي إلا امتداد للاستهداف المتواصل لإمدادات الطاقة في العالم بشكل عام وفي المنطقة بشكل خاص.

كما أشارت إلى أن هذه السلسلة المتواصلة من الاعتداءات الجبانة تتطلّب من المجتمع الدولي تكثيف جهوده لمنع الاعتداءات على إمدادات الطاقة وذلك حفظا للاقتصاد العالمي.

وقد ذكرت وزارة الخارجية اليمنية بأن استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية حقل ومصفاة الشيبة للغاز الطبيعي جنوب شرقي السعودية يأتي خدمة لمشروع إيران التخريبي في المنطقة.

وفي بيان، فقد أدانت الخارجية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنته المليشيا المدعومة من إيران بطائرة مسيرة، حيث أكدت بأن استمرار استهداف المنشآت المدنية وإمدادات الطاقة يعد عمل إرهابي ويأتي خدمة للمشروع الإيراني التخريبي.

وشددت أيضا على أن هذا الهجوم يعد من الأعمال الإرهابية المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة التي تتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي. كما جددت الخارجية اليمنية تأييدها لحق المملكة العربية السعودية في اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها حماية أراضيها وأمنها القومي.

في حين أعربت جمهورية جيبوتي عن إدانتها وبأشد العبارات للاعتداء الشنيع.

وقد ذكر سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة بأن جيبوتي تعتبر هذا الاعتداء استمرارا للتهديدات التي استهدفت إمداد البترول العالمي. وقد أكد السفير بامخرمة تضامن جمهورية جيبوتي المطلق مع المملكة العربية السعودية. بينما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، هذا الاعتداء الإرهابي.

وذكر العثيمين في بيان له بأن المنظمة تدين هذه الحادثة الإرهابية والمجرمة التي تستهدف استقرار إمدادات الطاقة للعالم. وقد أكد وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة في اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

ومن جهته، فقد أعلن المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، يوم السبت تعرض إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي إلى هجوم إرهابي.

وقد شدد الفالح على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لكل الجهات الإرهابية، حيث أكد بأن هذا العمل الذي وصفه بـالجبان يستهدف إمدادات الطاقة للعالم وليس المملكة فقط.

وقد أوضح بأن الاعتداء الإرهابي تم بطائرات مسيرة بدون طيار درون مفخخة، وخلف أضرارا محدودة، وقد لفت إلى أن إنتاج المملكة العربية السعودية وصادراتها من البترول لم يتأثر جراء العمل الإرهابي.

كما قد أوضح بأن السعودية تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان، وتؤكد أيضا بأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي ما هو إلا امتداد لتلك الأعمال التي استهدفت مؤخرا سلاسل إمداد البترول العالمية، بما في ذلك أنابيب النفط في المملكة وناقلات النفط في الخليج العربي وغيرها.

Exit mobile version