بعد الخسارة القاسية.. حزب أردوغان يعتبر الانتخابات انقلابا!
بدأت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا إعادة فرز الأصوات في 18 دائرة في إسطنبول، بعدما تقدم حزب الرئيس رجب طيب أردوغان بالطعن في نتائج الانتخابات البلدية، التي أجريت الأحد الماضي.
ورغم فوزه بأغلبية البلديات في عموم البلاد، لكن خسارة العاصمة أنقرة وإسطنبول، شكّلت انتكاسة كبرى التحالف الذي يضم حزب العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، وحزب الحركة القومية، ما دفع الحزب الحاكم إلى الطعن أول من أمس، بنتائج الانتخابات في إسطنبول، بعدما أكد حصول مخالفات مفرطة في الاقتراع.
وكان المرشحان المتنافسان قد أعلنا فوزهما بالتزامن، عندما أظهرت النتائج الأولية أنهما شبه متعادلين.
وقال أكرم إمام أوغلو للصحفيين: العالم يشاهدنا، يشاهد نتائج انتخابات مدينتنا إسطنبول، داعياً السلطات إلى تسليمه منصبه في أقرب وقت ممكن.
والإثنين الماضي، أعلن غوفن، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أنّ مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، يتصدر النتائج بنحو 28 ألف صوت، مما دفع حزب العدالة والتنمية للطعن بالنتائج، قائلا: لقد شهدت الانتخابات في إسطنبول مخالفات لا مثيل لها، وأوضح ياووز؛ أنّ الفارق يتقلّص باستمرار، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول، مضيفة أنه تمّ إلغاء نحو 300 ألف صوت في إسطنبول يوم الاقتراع.
وفي انتظار النتائج النهائية الرسمية، تكثف الصحف الموالية للحكومة الاتهامات بالغش والتزوير، ووصف بعض الكتّاب الانتخابات بأنها محاولة انقلاب جديدة ضدّ أردوغان
ودعا الكاتب إبراهيم كاراغول، في صحيفة يني شفق الموالية للحكومة، إلى إجراء الانتخابات، مشيراً إلى ما حدث في انتخابات 31 آذار (مارس)، بأنه انقلاب، وفق ما نقلت صحيفة زمان.
وحصل إمام أوغلو على نحو 48,79% من الأصوات، مقابل 48,52 لمرشح حزب العدالة والتنمية يلدريم.