اليمن.. ميليشيا الحوثي تعاود استهداف الأحياء السكنية بالحديدة


جددت ميليشيا الحوثي الانقلابية يومه الثلاثاء، قصفها بشكل متعمد وعشوائي باستخدام القذائف المدفعية على الأحياء السكنية في مركز مديرية حيس جنوبي الحديدة، غربي اليمن، وقد أسفر القصف عن خسائر مادية.

وقد قال من جهته الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن قذائف ميليشيا الحوثي قد وقعت قرب منازل المواطنين والأحياء السكنية، بينما سقطت قذيفة مدفعية على سقف أحد المحلات التجارية في حارة المحوات في وسط المدينة، مشيرا بأن القصف الحوثي العنيف قد تسبب في حالة من الخوف في صفوف المدنيين الأبرياء.

في حين قد قتل مواطن يوم الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي قامت ميليشيا الحوثي بزرعه في سوق النخيلة بوادي رمان التابع لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة عشية مقتل مواطنين في المديرية ذاتها وذلك بسبب انفجار لغم أرضي وهما يستقلان دراجة نارية. وقد تسبب لغم أرضي في مقتل حمود أحمد عياش الحربي البالغ (32 عاماً)، حيث انفجر بعربته التقليدية (عربة يقودها حمار) وهو في طريقه لتجميع الحطب من الوادي.

هذا وتتابع وحدات مكافحة القناصة في القوات المشتركة إسكات قناصة الميليشيا الحوثية، حيث لقي قناص خامس مصرعه خلال أيام قلائل في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.

وفي نفس السياق، فقد أوضح مصدر في القوات المشتركة بأن القناص الحوثي قد حاول استهداف أبطال القوات المشتركة في مواقعهم على خطوط التماس، وعندما خرج من موقع تمركزه، فقد تعاملت معه وحدة مكافحة القناصة وأوقفت مصدر النيران.

إن ميليشيا الحوثي ما تزال مستمرة في ارتكاب جرائمها العنيفة بحق المدنيين، إذ تواصل استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة حيث خلف كل ذلك مئات القتلى والجرحى من المدنيين منذ انطلاق الهدنة الأممية في ديسمبر 2018.

ومن جهة أخرى، فقد قام المئات من أبناء مديرية الدريهمي في المناطق المحررة، بتنظيم يومه الثلاثاء، وقفة احتجاجية بخصوص الجرائم الوحشية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي بحق أبناء المديرية وسط صمت دولي.

وقد قام المحتجون برفع يافطات تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على الميليشيا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من أبناء المديرية الذين تستخدمهم دروعاً بشرية، مطالبين  بإلغاء اتفاق ستوكهولم، والذي قالوا بأنه أعطى الميليشيا فرصة في السيطرة والتمدد وتدمير ما تبقى من محافظة الحديدة، وسرعة تدخل قيادات القوات المشتركة لتحرير الحديدة.

Exit mobile version