بعد أن صرحت إيران بأنها لا ترى أي فرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة، جاء الرد الأمريكي وعكس موقفا ثابتا، حيث أعلنت واشنطن بأن العقوبات على طهران ستظل قائمة، وتوجد شروطا لا بد للأخيرة من تطبيقها قبل البدء بأي مفاوضات.
وذكرت الخارجية الأميركية بأنه ليست هناك قنوات اتصال مع إيران حتى الآن، وأعربت أيضا عن استعداد واشنطن للتفاوض إذا نفذت الحكومة الإيرانية شروط الولايات المتحدة.
وقد أكدت أن العقوبات على إيران مازالت قائمة، وأنها لن تقتصر فقط على أنشطتها النووية.
وقد جاءت التصريحات الأميركية بعد ساعات من تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، حيث قال: نحن الآن لا نرى مجالا لأي مفاوضات مع أميركا، حسب ما نقلته وكالة فارس الإيرانية المقربة من الحرس الثوري.
وقد قال ترامب يوم الأحد، بأن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، لكنها تريد إزالة الأسلحة النووية، ووصف الاتفاق النووي الذي عقده سلفه باراك أوباما عام 2015 بـالفظيع.
كما أضاف الرئيس الأميركي أنه منفتح على مفاوضات جديدة، حيث قال: أعتقد أن إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضا، وذلك في تصريح مطمئن لقادة طهران منذ بداية التوتر الحالي، وقد يصلح مدخلا مناسبا للحل.
ويذكر أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران قد تصاعد منذ مطلع مايو الجاري، بعد أن سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات أبراهم لينكولن ومجموعة قاذفات استراتيجية من طراز بي 52، إلى جانب عزمها إرسال 1500 جندي إلى المنطقة، وذلك كرد على تهديدات إيرانية.
