وزراء الخارجية العرب يؤكدون رفضهم لأي صفقة حول فلسطين لا تنسجم مع المرجعيات الدولية
في ختام اجتماع القاهرة يوم الأحد 21 أبريل 2019، الذي حضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد وزراء الخارجية العرب رفضهم أي صفقة بشأن القضية الفلسطينية لا تتماشى مع المرجعيات الدولية.
وقال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، في بيان: إن الدول العربية التي قدمت مبادرة السلام العربية عام 2002 لا يمكنها أن تقبل أي خطة أو صفقة لا تنسجم مع هذه المرجعيات الدولية.
عقد المجلس اجتماعه الطارئ الأحد بدعوة من عباس لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية خصوصا تلك التي تستهدف فرض حلول غير قانونية تدّعي السيادة الإسرائيلية على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان العربي السوري المحتل”.
شدد المجلس في اجتماعه على أن مثل هكذا صفقة (صفقة القرن) لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط.
وأكدت الحكومة الفلسطينية الجديدة الأسبوع الماضي في أولى جلساتها رفض خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب المرتقبة للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين، معتبرة أن كل من يعتقد أن صفقة القرن ستمر سيكون واهما، في إشارة الى خطة السلام التي قالت الادارة الاميركية إنها ستكشف مضمونها بعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن أنّه يعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، في حال فوزه بولاية جديدة بعد الانتخابات التشريعيّة.
كذلك أكد مجلس الجامعة الاحد التزام الدول العربية دعم موازنة دولة فلسطين وتنفيذ قرار قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار شهريا لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها.
من جهته شدد الرئيس الفلسطيني على رفض قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان السوري.
قال لا نقبل ضم الجولان، ولا نقبل ضم المزارع اللبنانية المحتلة، فكلها أراض عربية ولذلك ندافع عنها بنفس المستوى الذي ندافع به عن أرضنا.