صحة

هل أصيب الجنود الأتراك الناشطون في إدلب السورية بفيروس كورونا؟


قالت تقارير إعلامية إن 3 عناصر من قوات الجيش التركي، الناشطة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتم وضعهم قيد الحجر الصحي.

وكشفت مصادر محلية تركية أنّ فيروس كورونا منتشر في مناطق الصراع بسوريا، وأنّ 3 جنود أتراك أصيبوا بهذه السلالة إلى جانب عدد من قوات الجيش السوري الحر ومسلحي تشكيلات المعارضة، وفق ما نقل موقع Grihat التركي.

وقال الموقع أنّ الجنود الأتراك الثلاثة تمّ نقلهم إلى قضاء ريحانلي، شمال تركيا، ومن ثم إلى أكاديمية جولهانة الطبية العسكرية، حيث تمّ وضعهم في الحجر الصحي، بعد أن اشتكوا من إصابتهم بإنفلونزا شديدة غير أنّ الفحوصات الطبية كشفت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ومن المرجح أنّ المرض انتقل إليهم من عناصر الجيش السوري الحر.

وحتى الآن، لم تعلن أية هيئة رسمية، تركية أو سورية معلومات حول وقوع إصابات في شمال سوريا، لكنّ وسائل إعلام تركية خاصة تابعة للمعارضة تناقلت هذا الخبر، مشيرة إلى أنّه ليس من المعروف بعد عدد الجنود المصابين بالفيروس، نظراً لعدم إجراء السلطات فحصاً طبياً عقب هذه الواقعة التي تبيّن أنّها حدثت قبل نحو أسبوع.

وقالت التقارير إنّه يتوقع أنّ الفيروس أصاب عدداً أكبر من الجنود الأتراك؛ نظراً لارتفاع خطر انتشار المرض في مناطق الصراع التي يتواجد فيها العسكريون.

وليس من المعروف أيضاً، بحسب الإعلام التركي المعارض، طبيعة الأوضاع في نقاط المراقبة التركية التي تحاصرها قوات الجيش السوري؛ حيث تعجز السلطات عن إجراء فحوصات شاملة، كما لا تستطيع الفرق الطبية الوصول إلى هذه المواقع.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى