قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية برئاسة بلاده، الأربعاء، إن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي.
وشدد شكري على الحاجة إلى انتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.
واستعرض شكري خلال الاجتماع الممارسات الهدّامة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية، والتي ترسخ الانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة، كما سلّط الضوء على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في الوطن العربي، بحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ.
ومن تلك الأدلة، تسهيل تركيا لمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزِقة إلى سوريا، ودفعه بآلاف المقاتلين إلى ليبيا، فضلا عن أطماع في موارد شعوب عربية في العراق، وفي ليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية.
ويشار إلى أن اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية اجتمعت في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية
