كيف تحمين طفلك من أمراض الشتاء؟


يتعرّض عادة الأطفال، في فصل الشتاء، لأمراض موسميّة تنتشر بصورة كبيرة خلال هذه الفترة من كل عام. ومن جهتها، فقد نقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن خبراء في وزارة الصحة البريطانية دليلاً شاملاً لحماية الأطفال من 7 أمراض شتويّة وسبل علاجها والوقاية منها، وهي كالتالي:

1-    التهاب المعدة والأمعاء

ويسمى أيضا عائلة القيء الشتوية، وقد أكد الأطباء ضرورة التأكّد من غسل الأطفال أيديهم خصوصاً بعد استخدام المرحاض لحمايتهم من التقاط هذا المرض.

ويجب أيضا التنبيه على الأطفال بغسل اليدين قبل تناول الطعام، وكذلك بعد التنقل في وسائل المواصلات العامة، مع إبعاد الصغار عن أصدقائهم المصابين بالمرض.

2- شيجيلا

وهي جرثومة مرتبطة بالسالمونيلا حيث تسبب القيء الشديد والإسهال، وهي سريعة الانتشار في المدارس وأماكن العمل عندما يكون هناك تفشٍ لها. وتعد النظافة الجيّدة للأيدي أمرًا حيويًا لمنع انتشار البكتيريا، وفيما يتعلّق بالطعام والشراب فيجب غليه أو تقشيره أو طبخه.

3- الإنفلونزا

وهو مرض يصيب ملايين الأطفال حول العالم كل عام، حيث يكاد يكون من المستحيل تجنبه تماماً. ويُنصح بتطعيم الأطفال لقاح الأنفلونزا وتشجيع كل مَن يتعرَّض للعطس على استخدام المناديل الورقية والتخلّص منها على الفور في القمامة ثم غسل الأيدي. ويجب أيضا الحرص على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الكثير من الفاكهة والخضار، والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم.

4التهاب الحلق

إن التهاب الحلق شائع لدى الأطفال في فصل الشتاء، ولا يوجد ما يدعو للقلق بشأنه، غير أنه في بعض الأحيان قد يكون علامة على التهاب اللوزتين. وتشمل أعراض التهاب اللوزتين: الحمى والتهاب الحلق دون سعال وتضخم الغدد الرقيقة على مقدمة الرقبة والبقع البيضاء على اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق.

ويجب إبعاد الأطفال عن الآخرين الذين يعانون من التهاب الحلق، وحملهم على غسل أيديهم بانتظام.

5- الربو

خلال فصل الشتاء، يكون التحكم في الربو صعب للغاية، لذا يجب التأكّد من حمل الطفل جهاز الاستنشاق الخاص به وارتداء وشاح بسيط أثناء الطقس البارد.

6- الأكزيما

يعد مرض جلدي يسبب تهيج الجلد واحمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات عليه، ويوصي بأن يرتدي الأطفال ملابس من القطن بدلاً من الصوف والمحافظة على رطوبة بشرتهم.

7- مرض اليد والقدم والفم

يعد هذا المرض عدوى شائعة تسبب قروحاً على الفم وحكة على اليدين والقدمين، ورغم أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام أو أقل هم أكثر عرضة للإصابة به، لكن قد يؤثر أيضاً على الأكبر سناً والبالغين. قد تحدث الإصابة بالفيروس في أي وقت من السنة، وغالبًا ما تبدأ بحمى، تليها التهاب في الحلق ثم بقع في الفم تتطور إلى تقرحات.

وهذا المرض يعتبر معد للغاية وعادة ما ينتقل عن طريق السعال أو العطس، وكذلك عن طريق لمس شخص مصاب.

Exit mobile version