حسم كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، موقفه من الاعتزال على المستوى الدولي. بعد الصدمة التي تعرض لها في كأس العالم 2022.
وودع منتخب البرتغال منافسات كأس العالم 2022 في قطر من الدور ربع النهائي، عقب الهزيمة أمام منتخب المغرب بهدف نظيف.
وبعد المباراة، ظهر التأثر على معالم كريستيانو رونالدو، حيث غادر ملعب الثمامة حزينا، وانهمرت الدموع من عينيه، ليثير التكهنات بشأن إمكانية اعتزاله دوليا.
وكتب النجم البرتغالي رسالة عبر حسابه على موقع “إنستغرام”، تحسر خلالها على انتهاء حلمه بالتتويج بكأس العالم في مشاركته الخامسة، دون أن يرد على أنباء الاعتزال.
من جانبها، ذكرت صحيفة “كوريو دا مانها” البرتغالية أن كريستيانو رونالدو لن يعتزل دوليا عقب الخروج من كأس العالم 2022.
وبحسب الصحيفة فإن رونالدو يرى أن بإمكانه العطاء وأن يكون مفيدا لمنتخب بلاده لعامين إضافيين، حتى المشاركة في نهائيات يورو 2024.
وكان رونالدو قد رفض التأكيد قبل انطلاق كأس العالم 2022 أنها ستكون البطولة الأخيرة له مع منتخب البرتغال، حيث لمح إلى استمراره حتى يورو 2024.
ولعب رونالدو 196 مباراة دولية بقميص البرتغال، سجل خلالها 118 هدفا، وتوج بلقبي يورو 2016، ودوري أمم أوروبا في 2019.
