سياسة

قمة برلين تؤكد على احترام حظر السلاح وعدم التدخل في ليبيا


قامت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يومه الأحد، بالإعلان عن أن قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا، قد أكدوا بأنهم ملتزمين باحترام حظر إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وبعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وقد جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة برلين بخصوص ليبيا، حيث تم عقدته بمشاركة وزير خارجيتها هايكو ماس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وقد تحدثوا عن تفاصيل الاتفاق المتعلق بليبيا.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر قراره في مارس 2011  رقم 1970 وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا. وأكد أيضا القرار على أن ذلك يشمل الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار، وقد جرى تمديد القرار لأكثر من مرة.

وخلال المؤتمر الصحفي في برلين، فقد قالت ميركل : توافقنا على احترام هذا الحظر على الأسلحة، وعلى مراقبة هذا الحظر بشكل أكثر حزما من السابق. مؤكدة بأن طرفي الصراع في ليبيا والداعمين الدوليين لهما قد اتفقوا، خلال قمة برلين بخصوص الشأن الليبي، على ضرورة احترام حظر السلاح، وتعزيزه من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار على الأرض. وأضافت أيضا بأن زعماء العالم لم يبحثوا أثناء قمتهم إمكانية فرض عقوبات في حالة انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.

أما وزير الخارجية الألماني، فقد قال بأنه سيتم تشكيل لجنة متابعة لتحديد الخطوات التي يتعين اتخاذها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأشار إلى أن جانبي الصراع في ليبيا قد قاما بالتعهد بمحاولة التوصل إلى حل بشأن موانئ النفط المغلقة في هذا البلد.

بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة، بأن القوى الأجنبية قد التزمت بعدم التدخل بعد اليوم في النزاع في ليبيا، وقال أيضا غوتيريس بأن جميع المشاركين التزموا عدم التدخل بعد اليوم في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا.

في حين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي منفصل بأنه لا حوار جديا بين طرفي النزاع في ليبيا، وأضاف أيضا بأنه لا يزال من المستحيل تنظيم حوار بين طرفي الصراع.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى