فرضت وزارة الخزانة الأميركية، مساء أمس الأربعاء، عقوبات على شبكة قالت إنها قدمت تمويلاً لحزب الله إلى جانب شبكة سورية تتاجر في أمفيتامين الكبتاغون، .
واستهدفت العقوبات ثلاثة أفراد وأربع شركات مرتبطة متورطة في شبكة للتهرب من العقوبات مقرها لبنان، قالت وزارة الخزانة، إنها “تولد ملايين الدولارات من العائدات لحزب الله”، حسبما نقل موقع “يو بي آي” الأمريكي.
عقوبات أمريكية
وقال برادلي تي سميث من وزارة الخزانة – في بيان-: “إن إجراء اليوم يؤكد على النفوذ المزعزع للاستقرار لحزب الله داخل لبنان وعلى المنطقة الأوسع، حيث تواصل المجموعة والشركات التابعة لها وأنصارها تمويل عملياتهم من خلال المشاركة السرية في التجارة والاتجار غير المشروع بالكبتاجون”.
حددت العقوبات ضد الاتجار بالكبتاغون ثلاثة أفراد يُزعم أنهم متورطون في إنتاج وتهريب ما وصفته وزارة الخزانة بأنه أمفيتامين خطير ومسبب للإدمان.
وبحسب الموقع، فقد تم فرض عقوبات على سيلفانا عطوي وحيدر حسام الدين عبد الغفار وحسام حمادي بتهمة تسهيل جهود حزب الله للتهرب من العقوبات.
الثلاثة مرتبطون بشركات G.M. Farm وGlobal Tradeline SARL وUnited Sons، وقالت وزارة الخزانة إنهم يحققون أرباحًا لحزب الله.
ووفقًا لوزارة الخزانة، تستورد Global Tradeline SARL وتبيع المنتجات الغذائية لتحقيق الربح لحزب الله.
وتابعت الوزارة الأمريكية، أن الشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات هم أعضاء رئيسيون في فريق تمويل حزب الله.
مخدرات في سوريا
تم فرض عقوبات على تاجر المخدرات اللبناني المزعوم خلدون حمية “لسيطرته على مختبرات الكابتاغون في مدينة السيدة زينب السورية، في منطقة تخضع إلى حد كبير لسيطرة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وحزب الله”.
وقالت وزارة الخزانة – في بيان لها-: إن “حمية ساعد في تأمين مرور آمن لمركبة تحمل مئات الكيلوجرامات من الكبتاجون المصنوع في لبنان إلى سوريا”.
فرضت وزارة الخزانة عقوبات على المواطنين السوريين راجي فلحوط وعبد اللطيف حميدة؛ بسبب أدوارهما المزعومة في توزيع ما يزيد عن 1.5 مليار دولار من الكبتاغون.
