أشار العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش العربي الليبي، إلى رفض المؤسسة الوطنية للنفط أي تفتيش من طرف بعثة الأمم المتحدة للدعم، وذلك خوفا من الكشف عن إنفاقها غير القانوني لعائدات النفط.
وفي تصريحات للعين الإخبارية، قال المحجوب بأن من يعتلون كراسي السلطة في طرابلس، لا يهمهم مصير الشعب، وغير معنيين باستقرار الأوضاع في ليبيا، وعلى رأسهم مصطفى صنع الله مدير المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية.
وتابع المحجوب حديثه بأن تركيا تواصل إرسال المرتزقة، فيما يعاني الشعب السوري من فقدان رجاله وذلك راجع للرغبات الشريرة عند النظام التركي بالهيمنة، وإعادة عجلة الزمن إلى الوراء، مشيرا أيضا إلى أن عصابات تركية تقوم بخطف الأطفال السوريين بهدف تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا.
هذا وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي إلى وجود خلافات حادة بين القوات التركية المسيطرة على مدينة مصراتة، وقرابة 40 ضابطا إيطاليا من لواء جولياني الطبي، وطائرة إيطالية من نوع لوكهيد C130 المتخصصة في الشحن والنقل قد انطلقت من قاعدة يبزا الإيطالية وعلى متنها قرابة 40 ضابطا إيطاليا متوجهين لمدينة مصراتة.
وأضاف المتحدث ذاته إلى أن المستشارين العسكريين الأتراك الذين يسيطرون على المدينة قد تم طردهم من طرف الضباط الإيطاليين وجرى منعهم من الدخول والقيام بالمهمة التي كلفتهم بها سلطات بلادهم، والتي تتعلق بالمستشفى الميداني الذي قامت إيطاليا بإنشائه قبل عامين في الكلية الجوية مصراتة الموجودة بوسط المدينة.
إن تركيا لا تزال تواصل دعمها لحكومة الوفاق غير الشرعية بالسلاح والمرتزقة من أجل مواجهة الجيش العربي الليبي الذي يهدف إلى تحرير ليبيا من الإرهابيين والمليشيات والمرتزقة.
إلى ذلك، تمكن الجيش الوطني الليبي فيما سبق من إلقاء القبض على عشرات المرتزقة من الجنسية السورية والأفارقة، والذين أكدوا جلبهم من تركيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
