سياسة

تونسيون يلتحقون بصفوف مرتزقة أردوغان في ليبيا


رغم التنديدات الإقليمية والدولية، لم يتوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نقل الأسلحة والمرتزقة السوريين والمتشدّدين فقط إلى مدن الغرب الليبي دعماً لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، بل أصبح يجند حتى السباب التونسيين للقتال في ليبيا.

وقال مصدر أمني إن تركيا، خلال الأيام الماضية، قامت بنقل أكثر من ألف مقاتل تونسي ينتمون لتنظيمات متشدّدة إلى ليبيا؛ لافتاً إلى أنّ طائرات مدنية ليبية وأخرى تركية نقلت عبر رحلات إلى مطار مصراتة حوالي 1400 متشدد من الجنسية السورية والتونسية.

ونقلت صحيفة الصدى السعودية عن الضابط قوله إنّ المتشدّدين تمّ نقلهم على دفعات من بعض المناطق السورية، وتحديداً من حلب وإدلب إلى غازي عنتاب وإسطنبول وتونس، ثمّ إلى مصراتة؛ فيما وصلوا إلى مناطق في ليبيا، وهي: صبراتة، تليل، الوطية، ذهيبة، رأس جدير، مؤكدا أنّ هذه المجموعات من المقاتلين لم تسلّم سوى أسلحة شخصية لقياديين في كلّ مجموعة، ممّا يعكس خطورتهم، والطريقة الحذرة التي يتمّ التعامل بها معهم من قبل المخابرات التركية وحكومة الوفاق الليبية.

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ المسلحين السوريين العائدين من جبهات القتال الليبية ينتظرون الفرصة للعودة مجدّداً إلى طرابلس، بعد انتهاء عقودهم وحصولهم على الأموال، مؤكداً أنّ نحو 16 ألف مرتزق سوري وصلوا إلى ليبيا، عاد منهم 5600 مسلّح.

وبحسب إحصائيات المرصد، بلغت حصيلة القتلى في صفوف مرتزقة أردوغان جرّاء العمليات العسكرية في ليبيا نحو 470، بينهم 33 طفلاً دون سن الـ18، كما أنّ من ضمن القتلى قادة من مجموعات تلك الفصائل.

وكانت مصادر عسكرية واستخباراتية قد كشفت أنّ ما يصل إلى 200 من المرتزقة من حزب الإصلاح اليمني قد وصلوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا ضدّ الجيش الوطني الليبي، وفق ميديل إيست مونتور.

وبحسب صحيفة بوابة اليمن الإخبارية المتحالفة مع الحوثيين، أرسلت ميليشيات تابعة لحزب الإصلاح في مأرب مقاتلين إلى تركيا، تحت ستار تلقي العلاج في المستشفى، حيث تمّ نقلهم إلى العاصمة الليبية طرابلس.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى