ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قام ببعث خطاب للزعيم كيم جونج أون إذ يعبر فيه عن رغبته في التعاون بين البلدين، من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وقد قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن ترامب قد عبر عن رغبته في التعاون فيما يتعلق بجهود مكافحة الوباء، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي قد قال في خطابه بأنه معجب بجهود الزعيم للدفاع عن شعبه في مواجهة التهديد الخطير الذي يشكله هذا الوباء.
في حين لم تقم بيونج يانج بالإعلان عن رصد أي حالات إصابة بالفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، غير أن مسؤولاً عسكرياً أمريكياً كبيراً ذكر بأنه متأكد بدرجة كبيرة من وجود إصابات في البلد الآسيوي.
وتابعت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كل الأجانب الذين تم إخضاعهم للحجر الصحي باستثناء 3 فقط قد خرجوا بعد مراقبة وفحص طبي، وقد أمرت كوريا الشمالية كل الأجانب بالبقاء في حجر صحي لمدة 30 يوماً.
هذا وقد قالت منظمات إغاثة بأن كوريا الشمالية معرضة لانتشار الفيروس نظرا لأن نظامها الصحي يفتقر للموارد، وذلك يرجع لأسباب منها العقوبات الدولية المفروضة على برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وقد قامت منظمات الإغاثة بتوجيه مناشدات عاجلة للأمم المتحدة من أجل الحصول على إعفاءات من العقوبات، حيث حصلت على إعفاءات لمدة 6 أشهر لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود.
