بعد تعيينه..وزير داخلية تونس الجديد يجري تغييرات في مناصب أمنية حسّاسة


في أعقاب الإقالة المثيرة للجدل لوزير الداخلية السابق، لطفي براهم، أقرت وزارة الداخلية التونسية، الأحد، تعيينات جديدة شملت مناصب حساسة في الجهاز الأمني.

وأكد سفيان الزعق،المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، أنهتم إقرار تعيينات جديدة على رأس عدد من إدارات الأمن الوطني، بينها إدارة مكافحة الإرهاب. بحسب موقعإرم نيوز.

وشملت التعيينات حسب الزعق: مديري إدارات، ومديري أقاليم، ورؤساء مناطق الحرس الوطني، إضافة إلى إدارة الإرهاب، وإدارة الأبحاث، وإدارة المرور، وإدارة الحدود البرية، وإقليمي الكاف وبنزرت، ورئيسي منطقتي الحرس في طبرقة والكاف.

ولم يتحدث الزعق عن تفاصيل التعيينات الجديدة، لكن حسب ما نقل موقع إرم نيوز عن مصادر أمنية تونسية مطلعة فإن التعيينات تتضمن تعيين العميد جوهر القلعي مديرًا لإدارة  مكافحة الإرهاب التابعة لجهاز الحرس الوطني التونسي.

‎وأضافت أنه تم تعيين العميد فاضل قزقز مديرًا لإدارة الأبحاث الإدارية في التفقدية العامة، والعميد محمد العربي الجلاصي رئيسًا للإدارة الفرعية للتفقد بإدارة التفقد والبرمجة للحرس الوطني التونسي.كما تم تكليف العميد خالد البحريني  مديرًا لإدارة الاستعلامات والأبحاث في وزارة الداخلية التونسية، والعميد فتحي بن حمزة مديرًا لإدارة الأمن العام، والعميد حمادي الداهش مديرًا لإدارة الشؤون العدلية، والعميد الصادق فنينة مديرًا لإدارة حرس المرور.

و كان غازي الجريبي وزير الداخلية الجديد، قد أقال في وقت سابق العميد خليفة الشيباني المتحدث باسم وزارة الداخلية، وكلّفه بنفس المهمة على رأس الإدارة العامة للحرس الوطني، وهو نفس المنصب الذي كان يشغله قبل التحاقه بوزارة الداخلية.

وتأتي هذه التغييرات بعد قرار رئيس الحكومة يوسف الشاهد بإقالة لطفي براهم، وزير الداخلية، من منصبه عقب مقتل أكثر من 80 مهاجرًا غير شرعي في حادثة غرق قبالة سواحل جزيرة قرقنة (وسط شرق)، واتهام قيادات أمنية بـالتواطؤ، وأيضًا على خلفية عدم تنفيذ أوامر قضائية بإلقاء القبض على محمد ناجم الغرسلي، وزير الداخلية السابق، المتهم في قضية التآمر على الدولة مع رجل أعمال تونسي.

Exit mobile version