قامت مصادر عسكرية واستخباراتية ليبية برصد وصول شخصيات من حزب الإصلاح اليمني، ذراع تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى طرابلس، وذلك من أجل توطيد العلاقة مع إخوان ليبيا برعاية المخابرات التركية.
وقالت المصادر ذاتها للعين الإخبارية بأن وجود هؤلاء القيادات في طرابلس بالتنسيق مع المخابرات التركية قد جاء بزعم المساهمة في بناء المعرفة للسيطرة على مواقع تنفيذية أو تشريعية، كما أكدت بأنه من المقرر تدريب وبناء قدرات من الصفين الثالث والرابع فكريا لجماعة الإخوان بليبيا والدفع بهم للانتخابات القادمة.
هذا وأكدت ذات المصادر صحة ما جاء في تقارير صحفية يمنية عن وصول عدد من المرتزقة المنتمين إلى تنظيم الإخوان الإرهابي إلى ليبيا بهدف العمل كمرتزقة في صفوف حكومة فايز السراج غير الدستورية التي تسيطر عليها المليشيات الإجرامية بوساطة تركية.
ونقلا عن مصادر عسكرية واستخباراتية، أشارت المصادر إلى أن أكثر من 200 من المرتزقة اليمنيين وصلوا فعلا إلى ليبيا ومعظمهم من مليشيات تابعة لحزب الإصلاح في مأرب.
وذكرت أيضا المصادر إلى أن هؤلاء المرتزقة سافروا إلى تركيا تحت ذريعة تلقي العلاج في المستشفى، إذ جرى نقلهم إلى العاصمة الليبية طرابلس، وتابعت بأن حزب الإصلاح هو ذراع تنظيم الإخوان الإرهابي، يحاول جاهدا توطيد التحالف العسكري مع تركيا من خلال القتال إلى جانبها في ليبيا تمهيدا لاستدعائها للتدخل في اليمن.
كما لفتت المصادر إلى أن قوات الجيش الليبي ألقت القبض على عدد من المرتزقة اليمنيين من حزب الإصلاح إذ كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات حكومة فايز السراج.
