سياسة

المحجوب يكشف جرائم مليشيات السراح وأردوغان والخلافات التي تضربها


انتقد العميد خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، موقف المجتمع الدولي من الغزو التركي لبلاده، وقال إن الإرادة الدولية لم تصل بعد إلى ما يطمح إليه الشعب الليبي، موضحا أن المجتمع الدولي يرصد ويتابع العدوان والغزو التركي الصريح دون أن يتحرك، وفق ما نقلت العين الإخبارية.

وشدد المحجوب على أن القوات المسلحة تؤدي واجبها كجيش وطني يدافع عن أرضه وسيادته ويحارب العدوان على بلاده، في كشف عن ارتكاب مليشيات حكومة فايز السراج ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجرائم ضد المدنيين في منطقة الأصابعة.

وأشار القيادي العسكري الليبي إلى أن الجيش طرد المليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية من منطقة الاصابعة، واستطاعت قوات الجيش القبض على عناصر من هذه المليشيات، بالإضافة إلى قتل رمضان بن عامر قائد هذه المليشيات.

ولفت إلى أن هذه المليشيات عاثت فسادا في الأصابعة وقتلت العديد من المدنيين ونهبت الممتلكات الخاصة، ودمرت المباني، بسبب تأييد الأهلي للجيش الوطني الليبي.

القيادي العسكري الليبي، قال إن مليشيات السراج ومرتزقة أردوغان يعملان على ضرب معنويات المدنيين الليبيين وترويعهم بالطائرات التركية المسيرة والأسلحة ثقيلة، منوها إلى أن كافة مواقع المليشيات والمرتزقة مستهدفة من قبل القوات المسلحة الليبية، مؤكدا عزم الجيش الليبي القضاء عليها جميعا وتحرير البلاد، مهما كلف ذلك من تضحيات أمام تدخلات الأجنبية ومهما طال أمد الحرب.

وحول استغلال الإعلام الإخوانجي لموضوع إعادة تمركزات القوات وتصويره على إنها إجراءات نابعة من هزيمة الجيش الليبي، أجاب أن ذلك يهدف لرفع معنويات المرتزقة والمليشيات بعد خسائرهم الفادحة في ترهونة.

وتعمل تركيا، بحسب المحجوب، على تثبت الجبهات المفتوحة بالمرتزقة السوريين، وتعيد تحريك المليشيات في مناطق مختلفة عبر التركيز على أهداف صغيرة مثل صبراته وصرمان، والتنكيل بأهلها، لاستخدامه إعلاميا والترويج له على أنه نصر كبير.

المحجوب أشار إلى أن هناك خلافات بين مليشيات السراج والمرتزقة مردها إلى عدم الوفاء بدفع الأموال لهم وزيادة أعدادهم في طرابلس، ما يهدد بإمكانية السيطرة على العاصمة.

وفي النهاية، أكد المحجوب أن الجيش الليبي لديه خبرات عسكرية هائلة في مواجهة المليشيات واستراتيجيتهم القائمة على الكر والفر، لافتا إلى أنه تم القضاء على أعداد كبيرة من القيادات المدانية والعناصر الإرهابية والدواعش المسيطرين على الزاوية ومصراتة.

ويصر نظام أردوغان، على مواصلة دوره المشبوه في ليبيا، والتوغل في دماء الأبرياء بإعلانه مواصلة دعم المليشيات وإرسال المرتزقة إلى البلد الغني بالنفط.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الذي انعقد، مساء الثلاثاء، وترأسه أردوغان بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، للمرة الأولى منذ 4 شهور.

وعقب انتهاء الاجتماع، الذي استمر قرابة 3 ساعات ونصف الساعة، أصدرت الرئاسة التركية بيانًا أكدت فيه استمرارها دعم مليشيات فايز السراج من خلال تقديم الخدمات الاستشارية العسكرية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى