صحة

الكركم…العلاج السحري للكثير من الأمراض


الكركم، أو ما يعرف بالتوابل الذهبية يجوب أنحاء العالم منذ قرون ويوصف كمكمل يعمل مضادا قويا لعدة أمراض. وهوشائع الاستخدام في الطب الصيني والهندي، حيث يعود تاريخ استخدامه إلى 4000 عام في الهند، ويتوفر على الكركمين، وهو المركب الكيميائي الطبيعي الموجود في الكركم، وله خصائص قوية مضادة للميكروبات والالتهابات والأكسدة.

ويستخدم  أيضا الكركم الطازج على نطاق واسع لأهداف طبية، نظرا لكونه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا مع خصائص طبية قوية، ويعتبر من المكملات الغذائية الأكثر فعالية.

وقد ذكرت دراسات طبية حديثة بأن أناسا قد استخدموا الكركم في علاج الجروح ومشكلات الجلد والالتواءات العضلية ومشاكل التنفس، وكذلك الالتهابات و الأورام الخبيثة.

ويحتوي أيضا الكركم على مكونات عدة من المعادن، مثل الكالسيوم والحديدي  والبوتاسيوم والمنغنيز والنحاس والزنك والماغنيسيوم، والتي تساعد في الحد من الالتهابات، لاسيما داخل الجهاز الهضمي، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية من تطور أمراض السرطان.

ويعرف الكركم بمحاربته بشكل فعال الالتهابات في الجسم، مثل التهاب المفاصل والمعدة، بالإضافة إلى الميكروبات والقرحة المعدية والمعوية، بينما يحسن وظيفة الدماغ ويعالج مرض الزهايمر، ويساعد في عدد لا يحصى من المشاكل الصحية.

وقد كشفت الدراسات بأن أطفال الأمهات ذوات المستويات العالية من الالتهابات أثناء الحمل معرضون لخطر متزايد للإصابة باضطرابات النمو العصبي، مثل اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه، غير أن تناول الكركم يمكن أن يقلل الالتهابات أثناء الحمل وبالتالي يعزز من قوة دماغ الطفل.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى