سياسة

الجيش الليبي يستعد للتصدي للعدوان التركي


ذكر قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يوم أمس الثلاثاء بأن الجيش سيستمر في بناء قواته المسلحة من أجل حماية ليبيا من الغزو التركي، وأشار إلى مواصلة أنقرة إنشاء غرف عمليات داخل البلاد ونقل سلاح ومرتزقة، وذلك بهدف السيطرة على ثروات ليبيا للتخفيف من أزماتها الاقتصادية.

وفي تصريحات صحيفة، قال حفتر بأن تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا، فتنشئ غرف عمليات، وترسل ضباطها، وكذلك المرتزقة والسلاح لقتال الجيش الوطني الليبي.

كما حذر نفس المتحدث من أن بلاده تتعرض للخطر على خلفية التدخل التركي، وقال: وطننا يتعرض لخطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض، مؤكدا بأن الجيش الوطني الليبي سيستمر في بناء قواته المسلحة من أجل حماية الأراضي الليبي من الغزو، وقطع الطريق أمام الإرهاب.

هذا وتعهد حفتر بعدم السماح باستغلال الفترة الحالية في جلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، وأشار إلى استمرار استجابته للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية.

وكان القائد العام للجيش الوطني الليبي قد اجتمع يومه الاثنين، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، حيث جاء الاجتماع بعد مرور يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.

ويظهر جليا من الضربات الجوية والاجتماع بأن الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مرحلة جديدة، حيث ناقش الاجتماع استعراض الترتيبات والخطط اللازمة في الفترة المقبلة، إلى جانب بحث الملفات المتعلقة بمهام القوات المسلحة.

ويظهر كذلك بأن الاجتماع عقد من أجل رسم أبرز معالم تحركات الجيش الوطني، وذلك سعيا لمواجهة التدخلات العسكرية لأنقرة والميليشيات الموالية لها، حيث كان استهداف قاعدة الوطية بمثابة نقطة فاصلة في تحركات الميدان الليبي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى