رياضة

تفاصيل أزمة محمد صلاح واتحاد الكرة


صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، وصاحب هدفي مصر اليتيمين في نهائيات مونديال 2018، هاجم مساء الاثنين الاتحاد المصري لكرة القدم، وأبدى استياءه من التجاهل المتكرر لرسائله ورسائل محاميه.
وفي تغريدته على تويتر، كتب صلاح: الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما…ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!
فيما لم يوضح نجم منتخب مصر في التغريدة بشكل مباشر موضوع الرسائل التي تبادلها مع الاتحاد المصري، أو مطالبه.
وكان صلاح قد دخل في خلاف مع الاتحاد المصري في أبريل الماضي، على خلفية استخدام صورته في لوحات إعلانية وعلى الطائرة التابعة للمنتخب بعد التأهل لمونديال روسيا، مما سبب له أزمة بسبب تعاقده مع شركة أخرى.
وفي رد منسوب للاتحاد، تناقلته مواقع رياضية مصرية عدة أنه: لم يتلق أي اتصالات أو رسائل أو مخاطبات (مباشرة) من أي من لاعبي المنتخب الوطني الأول، وبالأخص من جانب النجم محمد صلاح كما تردد، وكل ما تلقاه الاتحاد من مخاطبات رسمية من جانب الوكيل الكولومبي للاعب.
ووفقا لما وصفه موقع في الجول ببيان اتحاد الكرة لن يتم الرد سريعا على المخاطبات نظرا لحلول فترة الأعياد، وإرسالها على بريد إلكتروني خاص برئيس الاتحاد وليس بالطرق الرسمية.
واعتبر اتحاد الكرة أن بعض طلبات اللاعب تمييزية وغير منطقية وهو الأمر غير المسموح به داخل صفوف المنتخب لتمييز لاعب عن الآخرين، كما أنها تضمنت إهانة كبيرة وغير مقبولة على الإطلاق في صياغتها وتفاصيلها، مؤكدا، حسب الرد المنسوب له، أن أعضاءه كانوا حريصين كل الحرص على مصلحة اللاعب والتأني في إصدار القرار والرد لحين الاجتماع الرسمي.
ووفقا لموقع الشروق سيجتمع مجلس الاتحاد في الثانية عصر اليوم الاثنين، كما تم الإعلان عنه من قبل بمقره، لبحث خطاب وكيل صلاح وإعلان تفاصيل الجلسة وقرار المجلس الساعة الرابعة عصرا.
يشار إلى أن ملخص طلبات صلاح الجديدة، وفق ما تناقلته وسائل إعلامية مصرية، تتعلق مجددا باستغلال الحقوق الخاصة باللاعب وتعاقداته الشخصية، وتعارضها مع تعاقدات المنتخب، وضمان ألا يتكرر ذلك الأمر.
وكان تقرير إعلامي بثه موقع سي إن إن الأميركي أورد في يونيو الماضي نية صلاح الاعتزال الدولي، وهو الأمر الذي نفاه مسؤولو الاتحاد في حينه.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى