قامت محطة فرانس إنفو بعرض فيلم وثائقي عن طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان الذي تورط في قضايا اغتصاب وتهديد بالقتل في فرنسا وسويسرا.

وقد أطلق على الفيلم استكمال التحقيقات، وعُرضت خلاله شهادات ضحاياه السيدات اللاتي يتهمنه بالاغتصاب. 

وذكرت المحطة، في مقدمة الفيلم، إنه في الجامعات، والأحزاب السياسية، ووسائل الإعلام، لا يمر أسبوع دون فضيحة جديدة عن واقعة تحرش جنسي، بعد عامين من بداية حركة #MeToo، يحاول فيلم (استكمال التحقيقات) معرفة ما إذا كانت الأخلاق قد تغيرت حقا في العالم إذا تم سماع النساء أخيراً.

وكان من بين الضيوف الذين أدلوا بشهادتهم في الفيلم: مارلين شيابا وزيرة الدولة الفرنسية للمساواة بين المرأة والرجل ومكافحة التمييز، ومارسيلا يعقوب محامية والكاتبة إليزابيث تانر وكيل بالنيابة، إضافة إلى إحدى ضحايا طارق رمضان الكاتبة الفرنسية هيندا عياري.

وقد سلط الفيلم الضوء على التقارير المنشورة في الولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية وينستن ولكن أيضا في فرنسا، اهتم استكمال التحقيقات بشخصية طارق رمضان، وحملت فقرة رمضان عنوان شيطان في جسد طارحة سؤال هل هو حقاً مفكر ديني سويسري كما يزعم؟

وسأل استكمال التحقيقات ذلك السؤال على عدة سيدات من ضحايا طارق رمضان اللاتي اتهمنه بالاغتصاب، والذي دائماً ما يعرض نفسه كرجل إيمان في حين أن الوجه الحقيقي له مغتصب مدعي التدين، قد استغل جاذبيته وقدرته على الإقناع على شاشات التلفاز في الإيقاع بالسيدات لاغتصابهن.

كما أعطى الفيلم الوثائقي الكلمة لعدة نساء فرنسيات وسويسريات وأمريكيات كن قد اتهمن رمضان بالاعتداء الجنسي.

يذكر أن الاتهام قد وجه إليه منذ نوفمبر الثاني الماضي، وينتظر محاكمته.

وتقول إحدى الضحايا قائلة: أنه رجل كان يمثل نموذجا لمجتمعه طوال حياته، لكنه يخفي وراء ذلك وجها آخر، وجها مزدوجا.

هذا المفكر الذي يدعي التدين، تجري محاكمته من قبل العديد من النساء الفرنسيات والسويسريات والأمريكيات بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب، وهو الآن قيد التحقيق وينتظر المحاكمة.

تابعونا على