سياسة

إثيوبيا: إحباط أخطر عملية لتهريب أسلحة تركية


قام جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي بالإعلان يومه الثلاثاء تمكنه من إحباط أخطر محاولة تتعلق بتهريب أسلحة تركية خططت لها شبكات تهريب دولية، حيث جاء في بيان صادر عن الجهاز: تمكنا من إحباط أخطر عملية تهريب لأسلحة تركية، تم شحنها على حاويتين من ميناء مرسين في تركيا عبر ميناء جيبوتي ليتم إحباطها بعد دخولها البلاد بعد إخفائها به لفترة خمسة أشهر ليتم توقيفها.

وأشار أيضا البيان إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي قد استمر يراقب هذه العملية لفترة طويلة منذ أن تلقى معلومات بخصوص محاولة تهريب هذه الأسلحة، مضيفا بأن عدد الأسلحة المهربة التي تم توقيفها داخل الحاويتين تتشكل من أكثر من 18 ألف قطعة مسدس تركي الصنع كانت مخبأة داخل 229 صندوق للأجهزة الإلكترونية للتغطية عليها حتى لا يتم اكتشافها، إذ تقدر قيمتها بنحو نصف مليار براثيوبي. كما كشف البيان أيضا عن اعتقال واحتجاز 24 من المشتبه كانوا سيسلمون هذه الأسلحة وتوزيعها في جيمع أقاليم البلاد بهدف تأجيج الصراعات في أنحاء مختلفة.

وقد لفت جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي بأنه يرصد جميع التحركات لشبكات التهريب الدولية لأسلحة من خلال التعاون مع نظرائه من أجهزة الأمن والمخابرات في جيبوتي والسودان وليبيا والولايات المتحدة، معربا بذلك عن شكره لهيئة الجمارك والشرطة الفيدرالية الإثيوبية وسلطات إقليمي أوروميا وأمهرة وأديس أبابا على دعمهم القوي للإجراءات التي اتخذت بخصوص هذه العملية التهريبية، كما أكد بأن التعاون والدعم المعتاديْن من المجتمع قد كانا حازمين لنجاح العملية. وقد دعا أيضا جهاز الأمن المخابرات الإثيوبية إلى مواصلة تعزيز مساهمة المواطنين في مكافحة الجريمة والعنف التي تزعزع الاستقرار والسلام في البلاد.

ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها أجهزة الأمن والمخابرات الإثيوبية من إحباط دخول أسلحة تركية الصنع إلى البلاد، إذ قامت بإحباط العديد من عمليات التهريب منذ عام 2018 نظرا للظروف الأمنية التي كانت تمر بها إثيوبيا. وتضاعف عدد الأسلحة المهربة إلى إثيوبيا في الآونة الأخيرة من مختلف المعابر، إذ أكدت تقارير شرطة أديس أبابا بأن أغلبها تعود لصنع تركي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى